The best Side of كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك



يجب أن تتمتع القدوة الحسنة بمجموعة من الصفات وفيما يأتي ذكر لأبرزها:[٣]

إذا كنت تؤمن بأن العطاء قيمة عظيمة، كن دائم العطاء تجاه من يحتاج المساعدة.

تعتبر القدوة نموذجاً يتطَلع له أفراد آخرون ليكونوا مثله، وقد يكون أحد هذه النماذج شخصاً معروفاً والذي يتم التفاعل معه بشكل منتظم مثل أولياء الأمور أو أي أحد من أفراد العائلة، وقد يكون شخصاً لم تتم مقابلته أبداً، مثل أحد المشاهير والشخصيات العامة كرجال الشرطة أو السياسيين أو المعلِّمين وغيرهم.[١]

فبعض الآباء ليس قدوةً حسنة لأبنائه، فهو سيِّئ الخلُق مع أبنائه، ومع زوجته، ومع الناس أيضًا، فتجد مثلاً أنه:

تقدير العمل الجماعي، علِّم أطفالك أهمية التعاون والعمل بوصفكم فريقاً من خلال إشراكهم في مهام منزلية أو أنشطة تتطلب العمل المشترك.

كيف تغرس قيم التعاطف؟ كن مستمعاً جيداً لأطفالك، وعندما يعبر طفلك عن مشاعره، حتى لو كانت بسيطة، خذ وقتك للاستماع والتفاعل مع ما يشعر به، هذا يعلمه أهمية الاستماع للآخرين وتفهم مشاعرهم.

أمينة خليل توجه رسالة مؤثرة من مهرجان الجونة بعدسة سيدتي

ممارسة الرياضة بشكل منتظم: لا تفيد صحة الجسم فحسب، ولكن أيضاً صحة العقل، علِّم أبنائك أن النشاط البدني جزء أساسي من الحياة الصحية.

تعزيز احترام الذّات لدى الطفل: يرى الأطفال انعكاس صورتهم في عيون الأهل، وقد يؤثر كلام الأهل على أدقِِ التفاصيل في حياتهم، فمثلاً عند مدح الإنجازات مهما كانت صغيرة سيجعلهم يشعرون بالفخر، والعكس صحيح!

تلعب الأسرة الدور الأهم في تقديم القدوة الحسنة للأطفال، حيث يمتص الأطفال السلوكيات والقيم من محيطهم الأسري.

يقول أحد المدخِّنين: تركتُ علبةَ التدخين عند فراش النوم، ولي طِفل عمره أربع سنوات، فصلَّيتُ الفجرَ، ثمَّ عدتُ إلى النوم، وما وعيتُ إلاَّ على صوت زوجتي وهي تقول: قم وانظر إلى ولدك في المطبخ ماذا يفعل؟ يقول: رأيتُ ابني وقد أَشعل السيجارة ووضعَها في فمه، فصعق الأبُ وذُهل، ولكنَّه تمالَك نفسَه، وقال: بنيَّ، لماذا تفعل هكذا؟ فألهم الله الابنَ فقال: أفعل مثلَك يا بابا، فكانت صفعةً مؤلِمةً للأب، وسببًا من أسباب إقلاعه عن التدخين.

القدوة كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك الحسنة تفيد في السير على الطريق الصحيح في جميع الأوقات وخصوصًا عند الأزمات.

الاستماع للآخرين؛ فعندما يتحدث شخص ما، سواءً كان طفلاً أو بالغاً، استمع له بانتباه؛ فتعليم أبنائك قيمة الإنصات للآخرين يعزز لديهم القدرة على الحوار واحترام ومحاولة تفهم وجهات النظر المختلفة.

إذا أراد الوالدان بناء شخصية قوية وواثقة لأطفالهم فيجب البدء بالاستماع إلى أفكارهم واحترام هويتهم، حيث يجب القيام بالإصغاء لكلّ ما يقوله الأطفال للوالدين، وسيجعل ذلك الأطفال يفعلون الشيء نفسه عندما يكبرون.[١]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *