المراهقة في الوسط المدرسي - An Overview



يعد تشبع الاطراف المتدخلة في العملية التربوية بمباديء النظام التربوي وغاياته والمهامهم بكل ما يصدر من مناشير ومذكرات تحدد سير العملية التربوية وتوضح المهمة الموكولة لكل الاطراف المتدخلة واطلاعهم على احدث النظريات التربوية والنفسية والاجتماعية بالاضافة الى الطرق البيداغوجية التي تحدد عملية التواصل والتعامل اليومي بين مختلف الاطراف امرا ضروريا ليكون تدخلهم في الحياة المدرسيةبمؤسستهم ايجابيا وناجعا.

تمثل المراهقة نقلة نوعية في حياة الفرد من عالم طفولي بكل ما فيه من خضوع وتبعية وارتباط بالمحيط الخارجي مع صعوبة فهمه وادراكهاو التحكم فيه الى عالم الكهول بكل ما يمثله من استقلالية في المواقف والاختيارات ووضوح في الافكارومحاولة السيطرة على المحيط الخارجي وتوظيفه لفائدته.وتساهم العوامل الذاتية (البيولوجية والذهنية) والعوامل الموضوعية (المؤسسية والاجتماعية) التي تتم خلالها فترة المراهقة في بلورة شخصية الفرد وتحديد ردود افعاله تجاه ذاته وتجاه الاخرين .

مهارات التفكير واهتمامات المراهقين تعتبر أيضاً عوامل هامة في مستوى المراهق الدراسي. 

مشاكل المراهقين طرق تشجيع المراهقين على الدراسة والتفوّق بالمدرسة

مشاكل المراهقين في المدرسة يمكن تلخيصها ببعض النقاط الرئيسية وأهمها ما يأتي[٢]:

الابتعاد عن الصرامة في الأوامر والقسوة في المعاملة من قبل ذوي المراهق: فهذه الأساليب سوف تغضب المراهق وتدفعه للتقصير في دراسته من منطلق التمرد على سلطة ذويه وفرض إرادته، كم قد تؤدي هذه المعاملة إلى إرهاب المراهق وإضعاف ثقته بنفسه وقدرته على النجاح في دراسته جراء توبيخه باستمرار ونعته بالفشل، وبدلاً من ذلك يفضل استخدام أسلوب الحوار البناء والنقاش المثمر وبناء علاقة ودية تقوم على الثقة المتبادلة والمحبة والتقدير بين المراهق والمربي.

الانشغال بالعلاقات والصداقات: من أكثر ما يؤثر على تحصيل المراهقين الدراسي هو العلاقات التي يمرون بها وميولهم الجديدة التي جاءت مع مرحلة المراهقة، فأغلب المراهقين مثلاً يرغبون في بناء علاقات عاطفية ورومنسية وربما جنسية مع أقرانهم من الجنس الآخر، وهذا الأمر هو من أكثر ما يشغل بال معظم المراهقين ويشتت تفكيرهم ويلهيهم ويبعدهم عن واجباتهم ويعتبر من الأسباب الرئيسية في تأخرهم وربما فشلهم في دراستهم، كما أن المراهقين يعطون الصداقة والعلاقات الاجتماعية قيمة كبيرة قد تشغلهم عن دراستهم.

بشكلٍ عام، ينبغي أن يخضعَ المراهقون الذين يعانون من مشاكل مدرسية ملحوظة إلى تقييم تعليمي كامل وتقييم للصحّة النفسية،قد تستدعي الحاجة اللجوء إلى مُدرب محترف للمساعدة على دعم المشاركة في المدرسة.

‪‪علم نفس وخز الإبرة... خوف يراود الجميع نور وعلاجه الأسهل

تشكل المدرسةُ جزءًا كبيرًا من وجود المراهقين،وغالبًا ما تظهر الصعوبات في أي مجال من مجالات الحياة تقريبًا على أنَّها مشاكل المدرسة،

يكثر المراهق من الأسئلة فيما يخص التغيرات التي تطرأ عليه وكثيراً ما ينشغل بالتغير الجسدي والذي يمثل مجموعة من التغيرات الفسيولوجية كبروز الشعر في مختلف أماكن الجسم ، والبثور التي تكون مصاحبة للنضج الهرموني ، لذا يتسائل المراهق عن سر هذا التغير وهل هو يطرأ علي جميع الذين هم في سنه أم هو مقتصر عليه ؟ وهل هو أمر عادي ؟ . 

فكانت معظم الإجابات تشير إلى أن الأستاذ الناجح والكفء هو الذي يملك اتجاها نحو التلاميذ يتحلى بالصبر، ويقوم بتشجيعهم، والقدرة على الاندماج مع التلاميذ ( المرونة وسعة الاهتمام)، وأخيرا إتقان مهنته على أفضل وجه.

تربية الطفل مشكلة التركيز عند الأطفال (أسباب عدم التركيز في الدراسة عند الأطفال وكيفية حل المشكلة)

بما أن النمو تتدخل فيه عوامل عدة وتصبح في الفرد عادات كما تنقص منه أمور أخرى ، لا توجد أنواع محددة للمراهقة والتي يجب أن تؤخذ كمعيار ، فلكل فرد نوع خاص به وذلك حسب ظروفه البيئية ، الاجتماعية ، النفسية ، والتكوينية الجسمية ، وحسب استعداداته الطبيعية .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *